حميد الأحمر يفاوض MTN لبيع سبأفون ومقربون يؤكدون مغادرته اليمن نهائياً
كشفت مصادر مقربة من القيادي الأخواني "حميد عبد الله بن حسين الأحمر" عن مفاوضات تجري منذ زهاء الأسبوعين في جنوب أفريقيا بين "حميد الأحمر" ومجلس إدارة شركة الاتصالات العالمية (أم تي أن MTN) في محاولة لبيع شركة "سبأ فون" التي يملكها الأحمر للأخيرة.
وأكدت المصادر لـ"نبأ نيوز": أن "أم تي أن"- التي تقدم خدماتها في 21 دولة ويصل عدد مشتركيها إلى أكثر من 24 مليون مشترك- رفضت مطلع الشهر المنصرم عرضاً لدمج "سبأ فون" على غرار "سبيستل" و"أنفستكوم" لكون "سبأ فون" لم تتجاوز نطاق النشاط المحلي "اليمني".
وأشارت إلى أن أن مجلس إدارة "سبأفون" برئاسة حميد الأحمر سحب عرضه الأول وتقدم يوم 20 يونيو الماضي بعرض ثانٍ لبيع ملكية "سبأفون" لشركة "أم تي أن"، مؤكدة أن حميد الأحمر غادر دبي الأثنين الماضي إلى جنوب أفريقيا مع فريق فني وقانوني للتفاوض بهذا الشأن.
المصادر ذاتها- وهي من أسرة الأحمر أيضاً- قالت لـ"نبأ نيوز" أن حميد الأحمر "ربما" قرر مغادرة اليمن بصورة نهائية، كاشفة النقاب عن مخاوفه الشديدة من المساءلة حول ثرواته وأملاكه أمام القضاء من قبل أي مجلس سيتولى السلطة في اليمن بعد مغادرة الرئيس صالح الرئاسة على غرار ما تشهده تونس ومصر من مساءلات.
وأفادت أيضاً: أن "حميد الأحمر" قام مؤخراً بتصفير أرصدته المالية داخل اليمن ونقل ثرواته إلى الخارج، كما تسبب بشلل في أنشطة بنك سبأ الاسلامي الذي يملكه، منوهة إلى وجود دعاوى ينظر بها القضاء حالياً تقدم بها مودعون كبار بعد اعتذار بنك سبأ عن تسليمهم أموالهم - وهو ما سبق أن كشفته "نبأ نيوز" في تقرير سابق.
ويواجه حميد الأحمر صدمة كبيرة جراء الرفض الشعبي له وانقلاب ساحات الاعتصام ضده رغم كل الأموال التي ينفقها هو وأشقائه على من يدفعون بهم الى الساحات..
كما أن الحملة الاعلامية التي تشنها اقلام من مختلف التوجهات السياسية بمن فيهم شباب الاعتصامات، والتي تشن هجوماً شرساً على آل الأحمر وتوجه لهم اتهامات خطيرة، ولدت إنطباعاً بإجماع يمني على رفض آل الأحمر ينذر بمصير سيء للغاية قد يكون التكهن به وراء قرار حميد الأحمر وآخرين من أشقائه بالمغادرة النهائية لليمن، خاصة وأن جميع أسرهم ومتعلقيهم سبقوهم الى مغادرة اليمن في وقت مبكر جداً من الأزمة السياسية.
كشفت مصادر مقربة من القيادي الأخواني "حميد عبد الله بن حسين الأحمر" عن مفاوضات تجري منذ زهاء الأسبوعين في جنوب أفريقيا بين "حميد الأحمر" ومجلس إدارة شركة الاتصالات العالمية (أم تي أن MTN) في محاولة لبيع شركة "سبأ فون" التي يملكها الأحمر للأخيرة.
وأكدت المصادر لـ"نبأ نيوز": أن "أم تي أن"- التي تقدم خدماتها في 21 دولة ويصل عدد مشتركيها إلى أكثر من 24 مليون مشترك- رفضت مطلع الشهر المنصرم عرضاً لدمج "سبأ فون" على غرار "سبيستل" و"أنفستكوم" لكون "سبأ فون" لم تتجاوز نطاق النشاط المحلي "اليمني".
وأشارت إلى أن أن مجلس إدارة "سبأفون" برئاسة حميد الأحمر سحب عرضه الأول وتقدم يوم 20 يونيو الماضي بعرض ثانٍ لبيع ملكية "سبأفون" لشركة "أم تي أن"، مؤكدة أن حميد الأحمر غادر دبي الأثنين الماضي إلى جنوب أفريقيا مع فريق فني وقانوني للتفاوض بهذا الشأن.
المصادر ذاتها- وهي من أسرة الأحمر أيضاً- قالت لـ"نبأ نيوز" أن حميد الأحمر "ربما" قرر مغادرة اليمن بصورة نهائية، كاشفة النقاب عن مخاوفه الشديدة من المساءلة حول ثرواته وأملاكه أمام القضاء من قبل أي مجلس سيتولى السلطة في اليمن بعد مغادرة الرئيس صالح الرئاسة على غرار ما تشهده تونس ومصر من مساءلات.
وأفادت أيضاً: أن "حميد الأحمر" قام مؤخراً بتصفير أرصدته المالية داخل اليمن ونقل ثرواته إلى الخارج، كما تسبب بشلل في أنشطة بنك سبأ الاسلامي الذي يملكه، منوهة إلى وجود دعاوى ينظر بها القضاء حالياً تقدم بها مودعون كبار بعد اعتذار بنك سبأ عن تسليمهم أموالهم - وهو ما سبق أن كشفته "نبأ نيوز" في تقرير سابق.
ويواجه حميد الأحمر صدمة كبيرة جراء الرفض الشعبي له وانقلاب ساحات الاعتصام ضده رغم كل الأموال التي ينفقها هو وأشقائه على من يدفعون بهم الى الساحات..
كما أن الحملة الاعلامية التي تشنها اقلام من مختلف التوجهات السياسية بمن فيهم شباب الاعتصامات، والتي تشن هجوماً شرساً على آل الأحمر وتوجه لهم اتهامات خطيرة، ولدت إنطباعاً بإجماع يمني على رفض آل الأحمر ينذر بمصير سيء للغاية قد يكون التكهن به وراء قرار حميد الأحمر وآخرين من أشقائه بالمغادرة النهائية لليمن، خاصة وأن جميع أسرهم ومتعلقيهم سبقوهم الى مغادرة اليمن في وقت مبكر جداً من الأزمة السياسية.